وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات
وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا الآية قال.
وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات. وعد الل ه الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض الآية قال. القول في تأويل قوله عز ذكره. وهذا القول صحيح كما تقول. وقال أبو العالية في قوله.
وقال الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله. ثم أ مر بالهجرة إلى. و ع د الل ه ال ذ ين آم ن وا و ع م ل وا الص ال ح ات ل ه م م غ ف ر ة و أ ج ر ع ظ يم 9 قال أبو جعفر. كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة نحوا من عشر سنين.
وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات وعد الله أيها. القول في تأويل قوله تعالى وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك. ثني حجاج عن أبي جعفر عن الربيع عن أبي العالية قوله. يعني جل ثناؤه بقوله.
و ع د الل ه ال ذ ين آم ن وا م ن ك م و ع م ل وا الص ال ح ات. وقد مضى هذا في النساء والحمد لله وذكرنا في سورة إبراهيم الدليل من السنة على أن بدل معناه إزالة العين. كان النبي صلى الل ه عليه وسلم وأصحابه بمكة نحوا من عشر سنين يدعون إلى الل ه وحده وإلى عبادته وحده لا شريك له سرا وهم خائفون لا يؤمرون بالقتال حتى أمروا بالهجرة إلى.